لوح الويجا ألاسطورة المرعبة .. تعرف عليها الان

من طرف Unknown  |  نشر في :  5:09 ص 0

Large

واحدة من أساطير الرعب الممتدة إلى عصرنا الحالي والتي يؤمن بها بعض الناس، فما الذي تعرفه عن لوح الـ"ويجا"؟ موقع paranormalarabia يكشف الكثير عن هذا اللوح الغامض...
معنى الاسم
لوح الـ"ويجا" Ouija سمي تيمناً بكلمة "نعم" في اللغتين الفرنسية والألمانية فجمعت بين كلمتين  Oui و Ja، ويزعم مستخدموه أن اللوح قادر على الاتصال بعالم الأرواح.

أصل كلمة "ويجا"
يرى بعضهم أن اللوح وسيلة للاتصال بالشياطين والجن، ولكن في كافة الأحوال، فإن من يصدقون في قدرات اللوح، يرون أنه يفتح نافذة على عالم آخر غير مادي.

كيف يبدو لوح الـ"ويجا"
اللوح مقسم إلى عدة أجزاء لتسهيل الاتصال، فيحوي كلمتي "نعم" و"لا" كما يحوي الحروف الأبجدية بالإضافة للأرقام من 0 إلى 9، وفي نهاية اللوح كلمة "مع السلامة" Goodbye لصرف الروح في نهاية الجلسة.

الروح تحرك اللوح
يزعم المصدقون لاستحضار لوح "الويجا" للأرواح، أنه عند بدء الجلسة بعد إطفاء الأنوار وإشعال الشموع، أن المؤشر الذي يطلق عليه "بلانشيتو" يتحرك بواسطة الروح أمام الحروف والأرقام مكوناً جمل متكاملة للرد على الأسئلة الموجهة للروح، فيمسك أحد الحاضرين بالمؤشر بينما تقوم الروح بتحريك يده لتكوين الإجابات.

أخطار لوح "الويجا"
اللوح الذي باعته شركة "هاسبرو" كلعبة من الألعاب اللوحية، يعتقد كثيرون أنه يحمل من الأخطار الكثير، فخطر غضب الروح المستدعاة، أو استحضار أرواح شريرة أو شياطين، أو عدم انصراف الروح في نهاية الجلسة، كلها أمور ممكنة، من وجهة نظر مجربي اللوح، وينصحوا كل من يقدم على تجربة هذا الأمر بالحذر.

هناك من لا يصدق في الـ"ويجا"
رغم كثرة المصدقين في فكرة الأرواح ومقدرة لوح "ويجا" على استحضارها، إلا أن الكثيرين أيضاً يرفضون الفكرة ويرون أنها مجرد انعكاس للحالة النفسية تجعل الشخص يعتمد على "لاوعيه" ليحرك المؤشر بالإجابات الأقرب للدقة التي يعرفها، أو الإجابات التي يتمانها.
وسواء كان لوح "ويجا" له قدرات على استدعاء الشياطين أو الأرواح، أم مجرد لعبة عادية تحفز اللاوعي، فإنه يترك آثراً مرعباً في كل من جربه.

الويجا وعالم السينما
صانعو الفيلم الأميركي Ouija لم يروا في اللوح الغامض مجرد لعبة، بعد أن استقبلت دور العرض الأميركية في 24 أكتوبر الجاري فيلم الرعب المثير.
حيث الشابة "ديبي" التي تنتحر بشكل مفاجئ بعد أن أجرت تجربة لاستخدام لوح "ويغا" قديم في المبنى الذي تقتن به، مما يجعل أصدقاءها يشكون في انتحارها فيقررون استخدام اللوح لاستحضار روح "ديبي" لكشف غموض مقتلها، ولكن بمجرد انتهاء الجلسة، يُفتح باب الجحيم، ويبدأ الأصدقاء في التساقط بين قتيل ومنتحر، ليكتشف المتبقون وجود رابط بين اللوح وبين جريمة أخرى قديمة في نفس المبنى السكني، وهكذا بين محاولات حل اللغز وإنقاذ حياتهم الشخصية يتفجر الرعب.
فصديقة "ديبي"، "لينا"، تضطر للوصول إلى جثة مدفونة في قبو المبنى لتحاول كسر اللعنة التي حاقت بهم، لكن تقابلها مفاجآت عدة وتخسر الكثير كذلك.
 الفيلم من بطولة "أوليفيا كوك" و"دارين كاغسوف" و"دوغلاس سميث"، وكتب السيناريو له "ستايلس وايت" و"جوليت سنودين"، وأخرجه "وايت" كذلك، وقد شارك في إنتاجه شركة "هاسبرو" المتخصصة في الألعاب والتي تنتج لوح الـ"ويغا" بشكل تجاري.
والفيلم يعتمد على الغموض الذي يسببه لوح الـ"ويغا" في نفوس المشاهدين وهو الأمر الذي اعتمد عليه المخرج خالد يوسف منذ 9 سنوات في فيلمه الذي يحمل نفس الاسم (ويغا)، والذي مثل به كلا من "هاني سلامة" و"هند صبري" و"منة شلبي"، والذي جعل كثيرين في العالم العربي يتساءلون إن كان الفيلمان يحملان نفس القصة.
إلا أن فيلم "يوسف" يصنف من "الدراما النفسية" وليس الرعب، فهو ينطلق من بدايات قريبة من الفيلم الأجنبي الذي تلاه بعدة سنوات، وهو مجموعة الأصدقاء المتجمعين حول لوح "ويغا" ليستكشفوا أمر ما، ولكن بينما الفيلم الأجنبي يحاول فيه الأصدقاء معرفة سبب انتحار صديقتهم، فالفيلم العربي لم يكن الأصدقاء فيه يهدفون لأكثر من لعبة وتسلية بسيطة، ولكنها تتحول إلى مأساة مع الوقت ليس للرعب دور فيها، بل للنفوس البشرية التي حفزها غموض اللعبة والنبوءات التي اعتقد كل من المتواجدين أنها تخصه.

التسميات:
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات: